يشتهر الصرصار بقدرته على التسلّل إلى المنازل عبر أصغر الفتحات، مما دفع مهندسين من سنغافورة إلى الاستفادة

 

من هذه المهارة الفطرية والعمل على تحويل هذه الحشرة المزعجة إلى معاونٍ لفرق الإنقاذ في مواقع الكوارث.

ولكنّ نوعاً يُعرف بـ«صرصار مدغشقر»، هو الذي أثار حماسة فريق الباحثين من جامعة نانيانغ التقنية. يصل طول الصرصور البالغ من هذا النوع إلى نحو 6 سم، أي أنّه أطول بـ2 سم من الصراصير الشائعة.

يتميّز «صرصور مدغشقر» بحجمٍ كبيرٍ سمح لهيروتاكا ساكو، الأستاذ المساعد في كليّة الهندسة الميكانيكية والجوفضائية في جامعة نانيانغ،

 

وفريقه بتجهيزه بـ«حقيبة ظهر» بوزن 5.5 غرام تحتوي على عددٍ من أجهزة الاستشعار كتلك التي تصدر تحذيرات عند رصد غازات مثل ثاني أكسيد الكربون.