أكدت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي أن الولايات المتحدة والكويت أثبتتا مرارا وتكرارا أنهما أقوى الحلفاء وأعظم الأصدقاء،

لافتة إلى أن سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد شخصية محترمة،

ونتطلع إلى العمل معه عن كثب وهو يقود البلاد إلى مستقبل مشرق.

 

وهنأت رومانوسكي سمو الأمير بمناسبة مرور عام على توليه مقاليد الحكم بالنيابة عن السفارة الأميركية، مشيرة إلى ان الولايات المتحدة تعتبر

 سمو الأمير صديقاً مقرباً لها لسنوات عديدة، بما في ذلك عندما كان سموه ولياً للعهد.

 

وأضافت انه لا يمكننا أن ننسى الدور الحاسم الذي لعبه سموه كوزير للداخلية في عام 1983،

عندما شهدت الكويت تفجيرات إرهابية في مواقع رئيسية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك سفارتنا،

وقالت لقد شهد بلدانا بالفعل العديد من الاحداث البارزة في العام الذي تولى فيه الشيخ نواف مقاليد الحكم.

 

وذكرت ان القمة 41 لدول مجلس التعاون الخليجي في يناير 2021 توجت بالتوقيع على إعلان العلا،

 

مما أدى فعليا إلى إنهاء خلاف دام ثلاث سنوات ونصف بين حلفائنا الخليجيين.

 

ويعزى هذا الإنجاز الديبلوماسي في جزء كبير منه إلى الوساطة الدؤوبة لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، فضلاً عن القيادة الحكيمة لسمو الشيخ نواف،

ولولا دور الكويت في رأب الصدع بين شركائنا من يدري ما مصير وحدة مجلس التعاون اليوم؟

 

وتابعت في فبراير الماضي، احتفلت بلداننا أيضًا بالذكرى الثلاثين للتحرير، عندما طرد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قوات صدام حسين من الكويت في عام 1991،

 

وكانت زيارة الوزير بلينكن للكويت في يوليو الماضي هي أول زيارة له إلى شبه الجزيرة العربية كوزير للخارجية الأميركية 

وهي شهادة على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقتها مع الكويت وتشرف الوزير بلينكن بلقاء سمو الأمير أثناء زيارته إلى الكويت.

 

وأردفت لقد كان قرار سموه بالسماح في تسهيل عبور أولئك الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان عن طريق الكويت عاملاً أساسياً في نجاح أحد أكبر عمليات النقل الجوي في التاريخ الأميركي حيث تم إنقاذ آلاف الأرواح نتيجة لفتة الكويت الإنسانية،

 

حيث اتصل الرئيس بايدن بالشيخ نواف بعد فترة وجيزة لشكره على دور الكويت الرائع في هذا العملية، كما قام وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بأول رحلة له إلى الكويت

 في وقت سابق من هذا الشهر لتقديم الشكر للشيخ نواف ولتأكيد قوة الشراكة الأميركية الكويتية.