لا يزال ملف المقاتلين الأجانب في صفوف “داعش”،

 

الأكثر إرهاقا للقارة العجوز مع استمرار الضغوط الدولية لاستعادة مواطنيها الذين انضموا للتنظيم الإرهابي

 

على مدار السنوات الماضية ومازالوا متواجدين بمخيمات في سوريا والعراق.

 

 

ودفعت تلك الضغوط الدول الأوروبية وفي مقدمتها بريطانيا للبحث عن سبل للتعامل مع هذا الملف

 

 في إطار تشريع لوائح وقوانين جديدة تحفظ أمنها القومي،

 

نظرا لمخاوف تتعلق بعودة المقاتلين الأجانب لأوطانهم.

 

وفي سياق هذه التحركات، أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرا تقديم مشروع قانون لإدخال تحديث على قانون

سابق يمنح وزارة الداخلية صلاحية سحب الجنسية من مثل هؤلاء المقاتلين دون سابق إنذار.