يحذر الكثير من الخبراء من أثار تناول كميات زائدة من السكر لأنه يعد واحدا من أبرز الهواجس الصحية في العالم، نظرا لتبعاته الخطيرة، مثل التسبب بأمراض كالسكري واضطرابات مثل السمنة.

 

 

 

 

ويقول الخبراء أن ما نتناوله من السكر يزيد عن حاجتنا، حتى أن أغلب السعرات الحرارية التي تصل إلى جسمنا في الوقت الحالي صارت تأتي من السكر.

 

 

 

 

وقد أشارو إلي أن الأطفال لم يسلمو من أذى السكر، رغم حداثة سنهم، في حين تشدد المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها على ضرورة عدم البدء بتناول السكر إلا في عمر السنتين.

 

 

 

 

اكدت إرشادات الهيئة الصحية الأميركية علي إن الطفل الذي يقل عمره عن السنتين، ينبغي ألا يستهلك السكر المضاف إلى الطعام على الإطلاق أما الأطفال الذين تجاوزوا عمر السنتين، فيمكنهم أن يتناولوا السكر المضاف، لكن شريطة أن يمثل أقل من 10 % من إجمالي السعرات الحرارية التي تدخل إلى أجسامهم في اليوم الواحد.

 

 

 

 

ولكن في حال كان الطفل يحصل على ألفي سعرة حرارية في اليوم، مثلا، فإن السعرات التي تأتي من السكر المضاف إلى الطعام ينبغي ألا تتجاوز 200 سعرة حرارية.

 

 

 

 

ولا يملك الكثيرون من الناس المعرفة أن هناك مشروبات رائجة تحتوي كميات صادمة من السكر قد تصل إلى أكثر من عشر غرامات في كل 100 ميليللتر.

 

 

 

 

والجدير بالذكر أن السكر يؤدي إلي مخاطر أربع اضطرابات صحية هي السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وتسوس الأسنان وزيادة الوزن.