أعلنت زين عن عودتها كشريكٍ استراتيجي لفعاليات المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط بنسخته الرابعة عشر، والذي يُنظّمه النادي العلمي بدعم من مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي خلال الفترة من 4-7 فبراير الجاري بمشاركة 40 دولة عربية وأجنبية، ويحظى برعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

 

وشاركت زين بحفل افتتاح المعرض في قاعة الراية، بحضور مُمثّل صاحب السمو معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عادل العدواني، ورئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا للمعرض طلال الخرافي، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، وحشد من الدبلوماسيين والأكاديميين والمُهتمين بالشأن العلمي. 

 

وتفخر زين باستمرار دعمها لهذا التجمّع العلمي البارز منذ انطلاقته الأولى، وخاصةً بأنه يحظى برعاية سامية من صاحب السمو أمير البلاد سنوياً، مما يعكس اهتمام الدولة البالغ بدعم العُلماء والمُخترعين والمُبتكرين، ويُبرز مكانة الكويت الرائدة في المجتمع العلمي الدولي.

 

كما تسعى الشركة من خلال هذه المُشاركة على تأكيد الدور الذي تلعبه مؤسسات القطاع الخاص الكويتي بتشجيع المُبادرات والجهود التي تُسهم بدفع عجلة التنمية العلمية في الكويت والمنطقة، حيث حقق المعرض على مر السنوات السابقة نجاحاً كبيراً كان له الأثر في إبراز الجانب الحضاري للكويت في المحافل العلمية الإقليمية والدولية، وأثبت نفسه ليكون الأكبر على مستوى الشرق الأوسط.

 

وتشهد النسخة الرابعة عشر من المعرض مُشاركة مميزة من عدة جهات خليجية وعربية، منها مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون الخليجي، ومؤسسة الملك عبدالعزيز، وجامعة المجمعة السعودية، والنادي العلمي القطري، والنادي العلمي الإماراتي، وجامعة الرباط المغربية، والجمعية العراقية للمخترعين، وجمعية حضرموت اليمنية للاختراعات، بالإضافة إلى تواجد جهات تشارك للمرة الأولى مثل الجمعية الصينية للاختراعات، والمعهد الاتحادي للملكية الصناعية في روسيا.

كما يشهد المعرض عودة العديد من الجهات والمنظمات العالمية المعنية بالاختراعات والابتكارات التي تحرص على التواجد سنوياً في هذا المحفل العلمي، منها معرض جنيف الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة (وايبو)، والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (إيفيا)، وتمنح هذه الجهات جوائز باسمها للمخترعين الفائزين، إيمانا منها بأهمية المعرض ورسالته وأهدافه.

 

وتُشارك أكثر من 40 دولة عربية وأجنبية بالمعرض هذا العام، تقدمت بأكثر من 200 اختراع، فيما يبلغ عدد المخترعين الكويتيين 21 مخترعاً تقدّموا بـ 14 اختراعاً يُمثّلون عدة جهات علمية، هي جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وغيرها. 

 

ويحظى المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط باهتمامٍ عربي وإقليمي ودولي، حيث يُسلّط الضوء على اختراعات وإبداعات الشباب العربي عموماً والشباب الكويتي خصوصاً، ويساهم في إبراز الجانب الحضاري لدولة الكويت ودورها الريادي في دعم وتشجيع المخترعين لخدمة البشرية.

 

وتسعى زين من خلال دعمها لهذه البادرة سنوياً إلى المساهمة بتوفير البيئة الحاضنة للشباب العربي والكويتي وبالأخص المخترعين الكويتيين لإبراز طاقاتهم ومواهبهم العلمية جنباً إلى جنب مع المشاركين العالميين الذين يأتون من مختلف دول العالم لاستعراض أفكارهم واختراعاتهم التي تخدم مختلف

مجالات الحياة.