يتطلع القادسية، صاحب الأرض في مواجهة الكويت، إلى تحقيق الفوز، لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فإلى جانب الفوز وحصد الثلاث نقاط، فإنه قد يصعد للصدارة للمرة الأولى في الموسم الحالي، إلى أنه بجانب الفوز، سيرفع عن كاهل الفريق، كل الضغوط التي يعيشها منذ بداية الموسم، خصوصا ان مستوى الفريق، مع الجنرال محمد إبراهيم، لم يرتق للمستوى المطلوب.

 

وتنعم صفوف القادسية، بجاهزية كبيرة، باستثناء مبارك الفنيني، والذي خرج مصابا في المباراة الماضية، أمام الفحيحيل، والتي حقق فيها الأصفر الفوز.

 

وسيكون الورقة الرابحة في صفوف القادسية، الليبي محمد صولة، في امتحان حقيقي، لقيادة فريقه بنجاح في مواجهة حامل اللقب.

 

وإلى جانب الصولة، يبرز في القادسية، عيد الرشيدي، والمالي ابراهيما تانديا، ويوسف بن سودة، والصاعد عبد الرحمن مطاوع، وعبد العزيز وادي، إلى جانب بدر المطوع، احد أهم لحلول على مقاعد البدلاء.

 

ويدرك القادسية، ان ثمة أوراق رابحة في الكويت، يجب حظرها، خصوصا على المستوى الهجومي، امثال طه ياسين الخنيسي، وياسين عامري، وفيصل زايد، ومحمد مرهون، وغيرهم من اللاعبين المؤثرين.

 

على الجانب الاخر يدخل الكويت، المباراة، على أمل تجاوز الكبوة الأخيرة، التي كلفت الفريق التعادل في الجولة الماضية أمام خيطان، وايضا تعادل مماثل أمام أهلي حلب السوري، ضمن منافسات كأس الاتحاد الآسيوي.

 

ورغم أن الكويت، حارب على أكثر من جبهة خلال الفترة الماضية، إلا أنه وضع في حساباته مباراته مع القادسية، واحتفظ بجهود العديد من اللاعبين المؤثرين للاستعانة بهم في الكلاسيكو، مما يعني أن الكويت سيدخل المباراة بأفضل تشكلية، ورغبة في تقديم أفضل اداء.

 

ويتطلع الكويت، بقيادة مدربه الصربي بوريس بويناك، إلى ايقاف خطوة الأوراق الرابحة في القادسية، وتحقيق فوز، يؤكد به احقتيه في الوصول تربعه على صدارة الترتيب منذ بداية الموسم.