تصاعدت أزمة الوقود هذه بريطانيا، لعدم وجود عدد كاف من سائقي الصهاريج والشاحنات الثقيلة المخصصة لتغطية نقل مشتقات الوقود،

 

حيث تسبب النقص الكبير في السائقين، في عرقلة عمليات تزويد المحطات بالوقود اللازم.

 

فيما أعلنت كبريات شركات الطاقة، مثل بريتش بتروليوم، وبي بي وايسو، أن مئات محطات تعبئة الوقود التابعة لها،

 

قد أغلقت أو تأثرت بنقص البنزين أو بنفاد بعض أنواعه، ما جعل الكثير من المحطات تلجأ لتقنين عمليات التزويد بالوقود،

كي تتمكن من تزويد أكبر عدد ممكن من السيارات بمادة البنزين .

 

ويقدر النقص في عدد سائقي الصهاريج والشاحنات، الذي تسبب في خلق هذه الأزمة،

 

وفق احصاءات جمعية النقل البري في بريطانيا، بأكثر من 100 ألف سائق، وبحسب أرقام مكتب الإحصاء الوطني، غادر حوالى 14 ألف سائق من الدول الأوروبية بريطانيا في العام الأخير فقط.

 

ويعود النقص في أعداد سائقي الشاحنات لعدة أسباب، منها عدم توافر سائقين من خارج بريطانيا بسبب التعقيدات التي رافقت انتشار وباء كورونا في البلاد، وبسبب خروجها من الاتحاد الأوروبي