استيقظت العاصمة السودانية، الخرطوم، الثلاثاء،

على إغلاق عام، وذلك بعد يوم من إعلان الجيش حل مجلسي السيادة والوزراء،

وشهد أيضا مواجهات قتل فيها 7 أصيب نحو 140 آخرين.

 

 

وذكرت “رويترز” أن الطرق والمتاجر وتعطلت الاتصالات الهاتفية وانتشرت الطوابير

 أمام المخابز في الخرطوم وبقية المدن السودانية.

 

 

واختفت مظاهر الحياة في العاصمة السودانية ومدينة أم درمان المقابلة لها على الضفة الأخرى

من نهر النيل وأُغلقت الطرق إما بجنود الجيش أو بحواجز أقامها المحتجون.

 

وأغلقت عربات عسكرية الطرق الرئيسية والجسر الواصل بين الخرطوم وأم درمان.

 

كما أغلقت البنوك وتوقفت آلات الصرف الآلي عن العمل وتطبيقات

 الهواتف المحمولة المستخدمة على نطاق واسع في تحويل لأموال.

 

وفتحت بعض المخابز أبوابها في أم درمان غير أن الناس اضطروا للوقوف في طوابير لعدة ساعات أي أطول من المعتاد.

 

وقال رجل في الخمسينات من عمره يبحث عن دواء

في إحدى الصيدليات التي قلت مخزوناتها متحدثا بنبرة غاضبة “نحن ندفع الثمن في هذه الأزمة.

لا يمكننا العمل ولا يمكننا العثور على الخبز ولا توجد خدمات ولا مال”.

 

وأمكن سماع الدعوة إلى الإضراب العام عبر مكبرات الصوت في المساجد.