استمراراً لسلسة الجلسات الصحيّة التوعوية التي تنظّمها لموظّفيها بشكلٍ دوري، استضافت زين في مركزها للابتكار (ZINC) جلسة خاصة حول صحّة القلب، ألقاها استشاري أمراض القلب والقسطرة د. إبراهيم الرشدان، حضرها نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي، ومسؤولي الإدارة التنفيذية وموظّفي الشركة.

 

وأتت هذه الجلسة تحت مظلّة استراتيجية زين الداخلية الهادفة إلى الاهتمام بمختلف النواحي الوظيفية والحياتية لموظّفيها، حيث تحرص الشركة بشكلٍ مُستمر على إثراء التواصل المُباشر والفعّال مع كوادرها داخل وخارج إطار العمل، وذلك من خلال عقد مثل هذه الجلسات التي تُغطّي مُختلف الجوانب الهامة، والتي تستضيف عبرها أفضل المختصين والخبراء على مستوى الكويت والمنطقة لمشاركة خبراتهم.

 

وقام د. الرشدان خلال الجلسة بتعريف موظفي زين على أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وشاركهم بعض الحقائق الطبية حول وظائف القلب وكيفية عملها، وشدد على أهمية اتباع أسلوب الحياة الصحي والحرص على التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام لما لهذه العوامل من أثرٍ إيجابيٍ كبير في تقليل فرصة الإصابة بأمراض القلب، كما استقبل د. الرشدان الأسئلة والاستفسارات خلال الجلسة التي شهدت تفاعلاً مميزاً من قبل الموظفين.   

 

وتحرص زين بشكلٍ دوري على استضافة الأنشطة والفعاليات الصحية لموظفيها، والتي تتيح لهم الفرصة لمتابعة صحتهم العامة أثناء تواجدهم في مقر العمل، مثل الفحوصات الدورية الأساسية للضغط والسكر وغيرها، بالإضافة إلى توفير التطعيمات الموسمية وتطعيمات الشتاء مثل تطعيم الإنفلونزا والتطعيم ضد بكتيريا الالتهاب الرئوي وغيرها.

 

وتُجدد الشركة تعاونها مع مختلف الجهات والمؤسسات الطبية من القطاعين العام والخاص لإطلاق مثل هذه المُبادرات الصحية، بالإضافة إلى عقد الندوات التوعوية والمشاركة في الحملات الصحيّة كحملات التطعيم والتبرع بالدم وبرامج الصحة النفسية وغيرها. 

 

 

ويُعتبر د. إبراهيم الرشدان أحد أبرز الاستشاريين الكويتيين في مجال القسطرة وأمراض القلب، وقد منحه سمو الأمير الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى، وذلك بمناسبة تدشينه أول اختراع كويتي لقسطرة القلب الذي حصل على الاعتماد الأوروبي وجائزة مؤتمر باريس الدولي لقسطرة القلب في 2014، وهي براءة الاختراع التي أتت بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الأحمد للموهبةوالإبداع