يحتوي الجوز على نسبة عالية من الألياف والبروتين وأوميغا 3 وأوميغا 6، وتعمل هذه العناصر الغذائية معًا كمثبطات للشهية، علاوة على ذلك، يحفز الجوز الجزء الأيمن من الدماغ مما يعزز كمية الببتيد YY (PYY)، وهو هرمون يزيد من الشعور بالشبع ويجعل المعدة تشعر بالشبع لفترة أطول.

 

 

ففي دراسة أجريت في إسبانيا أن تناول الجوز بشكل منتظم يساعد النمو الذهني ويسهم في تحقيق النضج النفسي للمراهقين.

 

 

 

 

ويحتوي الجوزعلى أحماض دهنية من فئة أوميجا 3 التي تلعب دورا مهما في نمو العقل لاسيما في المراحل المبكرة من العمر.

 

 

 

 

ويقول الباحث جوردي جولفيز رئيس فريق الدراسة من معهد أبحاث الصحة في برشلونة إن “فترة المراهقة تنطوي على تغيرات حيوية وتحولات هرمونية تحفز نمو الفص الأمامي للمخ، وهو الجزء المسؤول عن الوظائف الذهنية لدى الانسان، وبالتالي إذا ما حصلت الخلايا العصبية في تلك المنطقة على المغذيات اللازمة، فإنها سوف تتلاحم بشكل أفضل”.

 

 

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية ClinicalMedicine ، قام الفريق البحثي بتقسيم مجموعة تضم 700 من طلاب المدارس الثانوية في مختلف أنحاء مدينة برشلونة الاسبانية تتراوح أعمارهم ما بين 11 و16 عاما إلى فئتين، على أن تحصل فئة منهما على 30 جراما من الجوز يوميا لمدة ستة أشهر.

 

 

وتوصل الباحثون إلى أن المجموعة التي تناولت الجوز لمدة 100 يوم على الأقل (وليس بالضرورة بشكل يومي) زادت قدراتهم على التركيز، مع تراجع أعراض متلازمة فرط الحركة لمن يعانون من هذه المشكلة من بين أفراد هذه المجموعة.

 

 

وأكد جولفيز في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية أن المجموعة التي لم تحصل على الجوز لم تطرأ عليها أي تغيرات بطبيعة الحال”، مضيفا أن هذه التجربة تثبت أن تناول وجبة صحية مهم لتحقيق النمو الذهني والنفسي للمراهقين.